14-مارس-2024
لليوم الـ160، تواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، ولم تتوقف عن ارتكاب المجازر في القطاع المحاصر، إذ وصلت حصيلتها إلى 7 مجازر ضد العائلات في القطاع، راح ضحيتها 69 شهيدًا و110 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية. أمّا على صعيد ضحايا الجوع، فقد قال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة: "فقدنا 27 طفلًا نتيجة سوء التغذية وعدم توفر أي نوع من حليب الأطفال شمال غزة". وارتفعت حصيلة شهداء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، إلى 31341 والإصابات إلى 73134، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وعلى الصعيد القصف، استشهد 9 فلسطينيين

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن أحد مستودعات المساعدات التابعة لها في قطاع غزة تعرض للقصف يوم الأربعاء (EPA-EFE/MOHAMMED SABER)

لليوم الـ160، تواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، ولم تتوقف عن ارتكاب المجازر في القطاع المحاصر، إذ وصلت حصيلتها إلى 7 مجازر ضد العائلات في القطاع، راح ضحيتها 69 شهيدًا و110 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية.

أمّا على صعيد ضحايا الجوع فقد قال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة: "فقدنا 27 طفلًا نتيجة سوء التغذية وعدم توفر أي نوع من حليب الأطفال شمال غزة".

تواصل إسرائيل مجازر المساعدات، فقد استشهد 7 فلسطينيين مع وجود 86 مصابًا، نتيجة إطلاق قوات الاحتلال النار على تجمع كان ينتظر المساعدات عند دوار الكويت في حي الزيتون

وارتفعت حصيلة شهداء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، إلى 31341 والإصابات إلى 73134، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وعلى الصعيد القصف، استشهد 9 فلسطينيين وأصيب 15 في قصف الاحتلال على منزل يعود لعائلة العطار في مخيم البريج وسط قطاع غزة، حيث جرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

وتواصل إسرائيل مجازر المساعدات، وبحسب مصادر محلية، فقد استشهد 7 فلسطينيين مع وجود 86 مصابًا، وصلوا إلى مجمع الشفاء الطبي في غزة، نتيجة إطلاق قوات الاحتلال النار على تجمع كان ينتظر وصول المساعدات عند دوار الكويت في حي الزيتون.

ووسط القطاع، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا في منطقة المغراقة، وآخر في مخيم النصيرات، بالإضافة إلى استهداف منزل في مدينة الزهراء.

وفي مدينة خانيونس جنوب القطاع، استشهد عدد من الأهالي، في قصف مدفعية الاحتلال عددًا من المنازل في المنطقة الشرقية.

جرى انتشال عشرات الشهداء والجرحى من الطرقات والمنازل في مدينة حمد، غرب خانيونس، بعد تراجع آليات الاحتلال العسكرية بشكل جزئي، إثر اقتحام طويل للمنطقة.

وأطلقت زوارق الاحتلال قذائف سقطت قرب خيام النازحين في المواصي غرب خانيونس.

وفي مدينة رفح، أصيب عدد من المواطنين في قصف استهدف منزلًا في حي الجنينة.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن أحد مستودعات المساعدات التابعة لها في قطاع غزة تعرض للقصف يوم الأربعاء، مما أدى إلى استشهاد عامل فيها وإصابة العشرات من الأشخاص.

حراك المساعدات

ومن المتوقع أن تصل سفينة المساعدات "أوبن آرمز" التي ترفع العلم الإسباني، والتي غادرت قبرص أمس، إلى شواطئ غزة. وتقطر السفينة بارجة تحمل ما يصل إلى 200 طن من الماء والغذاء والأدوية الحيوية. 

وفي سياق متصل، غادرت أربع سفن تابعة للجيش الأمريكي قاعدة في فيرجينيا يوم الثلاثاء وعلى متنها نحو 100 جندي ومعدات ضرورية لبناء ميناء مؤقت على ساحل غزة لتسهيل شحنات المساعدات.

من جانبه، أعلن برنامج الأغذية العالمي يوم الثلاثاء، أنه قام بتسليم أول قافلة مساعدات "ناجحة" إلى شمال غزة منذ 20 شباط/فبراير. وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، قال برنامج الأغذية العالمي إنه "سلم ما يكفي من الغذاء لـ 25 ألف شخص إلى مدينة غزة في وقت مبكر من يوم الثلاثاء"، لكنه دعا إلى "تسليم كل يوم" و"نقاط دخول مباشرة إلى الشمال".

جمود سياسي

بدوره، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إن "موقف بايدن يتغير في الخطاب ويخضع للاختبار في التطبيق والإدارة الأمريكية مطلوب منها الكثير من الأفعال لوقف حرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي يتعرض لها شعبنا في غزة والشمال".

وأضاف هنية: "الميدان والمفاوضات خطان متوازيان وترتكز الحركة في مفاوضاتها على عظمة الصمود وعبقرية المقاومة وتسعى بكل قوة لإنهاء الحرب العدوانية على شعبنا، والفرصة متاحة من أجل التوصل إلى اتفاق متعدد المراحل في حال تخلت حكومة المحتل عن تعنتها".

وتابع في سياق آخر بالقول: "الضفة تتعرض للتنكيل بهدف إشغالها عن نصرة غزة وتفريغ  المخزون الاستراتيجي الذي تمثله في مشروع  المقاومة والثوابت السياسية لقضيتنا لكني أقول بأنّ كل هذا التنكيل والقمع لن ينجح وسوف تذروه الرياح".

ونظم أهالي الأسرى في غزة لدى المقاومة الفلسطينية احتجاجًا في تل أبيب، وقطعوا أحد الطرق السريعة.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بأن إسرائيل أبلغت الوسطاء باستعدادها للسماح بعودة جزء من سكان غزة المهجرين إلى شمال القطاع في حال موافقة حركة حماس على مقترح باريس.

ويعد مطلب حماس، عودة أهالي الشمال، أحد مطالبها الأساسية في مفاوضات صفقة التبادل الحالية.